رأى حزب "تقدّم" أنَّ "سياسة الدول الأوروبية هي ضمان عدم وصول مراكب اللاجئين السوريين إلى أراضيهم، وهذا ما دفعهم إلى تقديم مليار يورو للبنان للتعويض عن بقائهم في لبنان، وبطبيعة الحال المنظومة الحاكمة قبِلت الأموال على أساس أنها رشوة لتعيد تدوير نفسها على حساب تراكم الأزمات وعدم تنظيم هذا الملف، بينما المطلوب أولاً تنفيذ مصلحة الدولة اللبنانية عبر دعم إقامة مخيمات على الحدود وضبط الحدود البرية اللبنانية-السورية، إلى حين تأمين عودتهم الآمنة بالتزامن مع الحلول السياسية التي هي مسؤولية المجتمع الدولي".
وشدّد الحزب في بيان على أنَّ "حل مشكلة اللجوء السوري يبدأ من لبنان، وعلى الحكومة اللبنانية وضع خطّة متكاملة لحل هذا الملف وتفعيل اللجان المختصّة وعدم الالتفاف خلف الأعذار وتحمّل مسؤولياتها كاملةً وبجدّية عبر ضبط الحدود البرية، ومنع دخول السوريين بطريقة غير شرعية إلى لبنان، وإنشاء مخيمات للاجئين السوريين على الحدود مع تأمين كافة احتياجاتهم من الدعم الدولي".